مفيدفوزيوالشيخالشعراويلقاءالعقلوالقلب
فيعالمالدعوةالإسلامية،يبرزاسمانلهماتأثيركبيرفيحياةالملايينمنالمسلمينحولالعالم:مفيدفوزيوالشيخمحمدمتوليالشعراوي.كلمنهمايمثلنهجًامختلفًافيتبليغرسالةالإسلام،لكنهمايجتمعانفيالهدفالأسمىوهوهدايةالناسونشرالفهمالصحيحللدين.مفيدفوزيوالشيخالشعراويلقاءالعقلوالقلب
مفيدفوزي:صوتالعقلوالمنطق
مفيدفوزي،الداعيةالمعروفبأسلوبهالتحليليوالعقلاني،استطاعأنيجذبشريحةكبيرةمنالشبابالباحثينعنإجاباتمنطقيةلتساؤلاتهمالدينيةوالفكرية.اعتمدفيدعوتهعلىالحوارالهادئوالمنطقي،مماجعلهمحطأنظارالكثيرينممنيبحثونعنفهمعميقللإسلامبعيدًاعنالتلقين.
منخلالبرامجهومحاضراته،ركزمفيدفوزيعلىقضايامثلالتفكيرالنقديوالتوازنبينالدينوالعلم،مماجعلهنموذجًاللداعيةالعصريالذييتعاملمعتحدياتالعصربفكرمنفتح.
الشيخالشعراوي:بلاغةالقلبوالإيمان
أماالشيخمحمدمتوليالشعراوي،فهوأيقونةالدعوةالإسلاميةفيالقرنالعشرين،حيثتميزبأسلوبهالبليغالبسيطالذييلامسالقلوبقبلالعقول.كانالشعراوييجيدتفسيرالقرآنالكريمبطريقةسهلةوجذابة،مماجعلهواحدًامنأكثرالمفسرينشعبيةفيالعالمالعربي.
اشتهرالشعراويبقدرتهعلىربطآياتالقرآنبحياةالناساليومية،مماجعلتفسيرهقريبًامنكلفئاتالمجتمع.كانيقول:"القرآننزلليعيشهالناس،لاليُقرأفقط"،وهذاماجعلدروسهمليئةبالحكمةوالموعظةالحسنة.
مفيدفوزيوالشيخالشعراويلقاءالعقلوالقلبالجمعبينالمنهجين:تكامللاتعارض
علىالرغممناختلافأسلوبيمفيدفوزيوالشيخالشعراوي،إلاأنكليهمايكمّلالآخر.فبينمايعتمدمفيدفوزيعلىالعقلوالتحليل،يعتمدالشعراويعلىالإيمانوالمشاعر.هذاالتنوعفيالأساليبيثريالساحةالدعويةويجعلالإسلامقادرًاعلىمخاطبةكلالناسبطرقمختلفةتناسبعقولهموقلوبهم.
مفيدفوزيوالشيخالشعراويلقاءالعقلوالقلبفيالنهاية،يبقىالهدفواحدًا:هدايةالبشريةإلىطريقالحق.سواءكانذلكعبركلماتمفيدفوزيالمنطقيةأوعبربلاغةالشعراويالعاطفية،فإنكلاالرجلينقدّماخدمةجليلةللإسلاموالمسلمين.
مفيدفوزيوالشيخالشعراويلقاءالعقلوالقلب