banner
المباريات << الصفحة الرئيسية << الموقع الحالي

حكم نهائي دوري أبطال أوروبا 2018قصة تحكيمية لا تُنسى

2025-08-25 21:33دمشق

في 26 مايو 2018، شهد ملعب الأولمبيسكي الوطني في كييف واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث تواجه ريال مدريد وليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا. لكن وراء الأضواء الساطعة للنجوم والأهداف المذهلة، كانت هناك قصة أخرى تستحق الرواية - قصة الحكم الصربي ميلوراد مازيتش وفريقه التحكيمي.حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةتحكيميةلاتُنسى

الفريق التحكيمي المتميز

قاد الحكم الصربي المخضرم ميلوراد مازيتش (44 عاماً آنذاك) طاقم التحكيم بكفاءة عالية، بمساعدة مساعديه ميلوفان رستيتش وداليبور دورديفيتش. بينما تولى الإيطالي دانيلي أورساتو مهمة حكم الفيديو المساعد (VAR)، في أول موسم لتطبيق هذه التقنية في البطولة القارية.

حكم نهائي دوري أبطال أوروبا 2018قصة تحكيمية لا تُنسى

حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةتحكيميةلاتُنسى

قرارات مصيرية في المباراة

واجه مازيتش عدة مواقف صعبة خلال المباراة، أبرزها:

حكم نهائي دوري أبطال أوروبا 2018قصة تحكيمية لا تُنسى

حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةتحكيميةلاتُنسى
  1. إصابة محمد صلاح: في الدقيقة 31، تعرض النجم المصري لإصابة قوية بعد تدخل سيرخيو راموس. قرر مازيتش عدم احتساب خطأ على المدافع الإسباني، وهو قرار أثار جدلاً واسعاً.

    حكم نهائي دوري أبطال أوروبا 2018قصة تحكيمية لا تُنسى

    حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةتحكيميةلاتُنسى
  2. إصابة كاريوس: تعرض حارس مرمى ليفربول لارتجاج في المخ بعد تصادم مع سيرخيو راموس، مما أثر على أدائه لاحقاً.

    حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةتحكيميةلاتُنسى
  3. أهداف ريال مدريد: أكد حكم VAR صحة جميع أهداف الفريق الملكي، بما في ذلك التسديدة المذهلة لجاريث بيل في الدقيقة 64.

    حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةتحكيميةلاتُنسى

إدارة المباراة ببراعة

تميز أداء مازيتش بـ:

حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةتحكيميةلاتُنسى
  • توزيع 3 بطاقات صفراء فقط (اثنتان لريال مدريد وواحدة لليفربول)
  • السيطرة على وتيرة المباراة المتوترة
  • التعامل بحكمة مع المواقف الخطيرة
  • التنسيق الفعال مع حكم VAR

النتيجة النهائية والتقييم

انتهت المباراة بفوز ريال مدريد 3-1، محققاً لقبه الثالث عشر في المسابقة. تلقى مازيتش تقييماً إيجابياً من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) لأدائه، رغم بعض الانتقادات حول تعامله مع حادثة إصابة صلاح.

حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةتحكيميةلاتُنسى

ختاماً، يبقى نهائي 2018 محطة مهمة في تاريخ التحكيم الأوروبي، حيث جمع بين الخبرة التقليدية والتكنولوجيا الحديثة (VAR)، ليقدم نموذجاً متكاملاً لإدارة المباريات الكبرى.

حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةتحكيميةلاتُنسى

قراءات ذات صلة