مالك نادي إنتر ميلان السابقرحلة النجاح والتحديات
مقدمة
مالك نادي إنتر ميلان السابق هو رجل الأعمال الإندونيسي الثري إريك ثوهير، الذي اشتهر بقيادته للنادي الإيطالي العريق خلال الفترة من 2013 إلى 2018. خلال سنوات قيادته، شهد النادي تحولات كبيرة على المستوى الإداري والمالي، كما واجه تحديات كبيرة في المنافسة على البطولات المحلية والأوروبية. مالكناديإنترميلانالسابقرحلةالنجاحوالتحديات
من هو إريك ثوهير؟
إريك ثوهير هو رجل أعمال إندونيسي ولد في 30 مايو 1970 في جاكرتا. ينحدر من عائلة ثرية تمتلك مجموعة كبيرة من الشركات في مختلف القطاعات، بما في ذلك الصناعة والتجارة والرياضة. قبل دخوله عالم كرة القدم، كان ثوهير معروفًا بنشاطه في مجال الأعمال والسياسة، حيث شغل منصب وزير الشباب والرياضة في إندونيسيا.
رحلته مع إنتر ميلان
في عام 2013، استحوذ إريك ثوهير على حصة كبيرة في نادي إنتر ميلان، ليصبح الرئيس الجديد للنادي خلفًا لماسيمو موراتي. جاءت هذه الخطوة في وقت كان فيه النادي يعاني من أزمات مالية وتدهور في الأداء الرياضي.
خلال فترة رئاسته، حاول ثوهير إعادة النادي إلى منصات التتويج من خلال تعيين مدربين بارزين مثل روبرتو مانشيني وفرانك دي بور، بالإضافة إلى تعزيز الفريق بلاعبين متميزين. ومع ذلك، واجه تحديات كبيرة بسبب القيود المالية والقوانين الصارمة في الدوري الإيطالي.
الإنجازات والتحديات
على الرغم من الجهود الكبيرة، لم يحقق إنتر ميلان تحت قيادة ثوهير أي بطولة كبيرة باستثناء التأهل لدوري أبطال أوروبا في بعض المواسم. واجه النادي صعوبات في المنافسة مع فرق مثل يوفنتوس وميلان بسبب التفوق المالي لهذه الأندية.
مالكناديإنترميلانالسابقرحلةالنجاحوالتحدياتفي عام 2018، قرر ثوهير بيع حصته في النادي إلى مجموعة صن كينغ الصينية، منهيًا بذلك فصلًا مهمًا من تاريخ إنتر ميلان.
مالكناديإنترميلانالسابقرحلةالنجاحوالتحدياتالخاتمة
تظل فترة إريك ثوهير في إنتر ميلان محل جدل بين المشجعين، فالبعض يعتبره رجل أعمال حاول إنقاذ النادي في ظروف صعبة، بينما يرى آخرون أن إدارته لم تحقق النجاح المطلوب. بغض النظر عن الآراء، تبقى تجربته درسًا مهمًا في إدارة الأندية الكبيرة وتحديات الاستثمار في كرة القدم الأوروبية.
مالكناديإنترميلانالسابقرحلةالنجاحوالتحديات