شهدت مباراة الأهلي وريال مدريد التي انتهت بنتيجة 4-1 العديد من المفاجآت والإحصائيات المثيرة للاهتمام. في هذا المقال، سنستعرض أبرز الأرقام والإحصائيات التي سجلتها المباراة، مع تحليل لأداء الفريقين في مختلف جوانب اللعب. إحصائياتمباراةالأهليوريالمدريدتحليلشاملللأرقام

توزيع الأهداف وتسجيلها

سجل الأهلي 4 أهداف في المباراة، بينما تمكن ريال مدريد من تسجيل هدف واحد فقط. جاءت أهداف الأهلي في الدقائق (25، 38، 55، 72)، بينما سجل ريال مدريد هدفه الوحيد في الدقيقة 62. يظهر هذا التفوق الكبير في التسجيل أن الأهلي كان أكثر فعالية في الهجوم واستغلال الفرص.

نسبة التملك والتحكم في الكرة

سيطر ريال مدريد على الكرة بنسبة 58%، مقارنة بـ 42% للأهلي. ومع ذلك، فإن هذه السيطرة لم تترجم إلى فرص حقيقية، حيث كان الأهلي أكثر دقة في الهجمات. وهذا يثبت أن امتلاك الكرة ليس دائمًا العامل الحاسم في تحقيق الفوز.

عدد التسديدات والدقة

حقق الأهلي 14 تسديدة، منها 8 على المرمى، بينما سجل ريال مدريد 12 تسديدة، منها 4 فقط على المرمى. هذه الإحصائيات توضح أن الأهلي كان أكثر دقة في إنهاء الهجمات، مما ساهم بشكل كبير في تحقيق الفوز الكبير.

الأخطاء والبطاقات

ارتكب ريال مدريد 16 خطأً، بينما ارتكب الأهلي 10 أخطاء فقط. كما حصل ريال مدريد على 3 بطاقات صفراء، بينما لم يحصل أي لاعب من الأهلي على بطاقات. يظهر هذا أن ضغط الأهلي الدفاعي كان منظمًا وفعالًا دون الحاجة إلى الأخطاء الخطيرة.

الكرات العرضية والتمريرات الناجحة

نجح الأهلي في تنفيذ 9 كرات عرضية من أصل 15، بينما نجح ريال مدريد في 7 من أصل 12. كما أن نسبة التمريرات الناجحة للأهلي بلغت 82%، مقابل 85% لريال مدريد. الفارق هنا ليس كبيرًا، لكن الأهلي استغل الكرات العرضية بشكل أفضل في التسجيل.

الاستنتاج النهائي

على الرغم من سيطرة ريال مدريد على الكرة، إلا أن الأهلي كان الأكثر فعالية في الهجوم والدفاع. الدقة في التسديدات، والانضباط الدفاعي، واستغلال الفرص كانت العوامل الرئيسية في فوز الأهلي الكبير بنتيجة 4-1. هذه المباراة تثبت أن الأرقام الكبيرة مثل نسبة التملك لا تعني بالضرورة الفوز، بل الكفاءة في تنفيذ الخطط الهجومية والدفاعية.