شهدت مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي مواجهة لن ينساها عشاق كرة القدم، خاصة جماهير "الريدز"، حيث سحق الفريق المضيف منافسه بنتيجة صادمة 7-0 على ملعب أنفيلد. كانت هذه المباراة واحدة من أكثر النتائج إذلالاً في تاريخ المواجهات بين العملاقين الإنجليزيين، حيث قدم ليفربول أداءً أسطوريًا بينما انهار مانشستر يونايتد بشكل كامل. ملخصمباراةليفربولومانشستريونايتدإهانةتاريخيةفيأنفيلد

الشوط الأول: السيطرة والاستعداد

بدأ ليفربول المباراة بضغط هائل على دفاع مانشستر يونايتد، مستغلاً أخطاء الفريق الزائر في بناء اللعب. في الدقيقة 43، نجح داروين نونيز في تسجيل الهدف الأول بعد عرضية دقيقة من أندرو روبرتسون، لتنتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول بهدف دون رد.

الشوط الثاني: العاصفة الحمراء

إذا كان الشوط الأول جيدًا لليفربول، فإن الشوط الثاني كان كارثيًا لمانشستر يونايتد. في الدقيقة 47، ضاعف كودي جاكبوخ التقدم بعد استغلاله كرة مشتتة من الدفاع. ثم جاء دور محمد صلاح، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقائق 50 و66، ليثبت أنه لا يزال أحد أخطر المهاجمين في العالم.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث أضاف نونيز هدفه الثاني في الدقيقة 75، قبل أن يسجل روبرتو فيرمينو الهدف السادس في الدقيقة 88. أما الهدف السابع والأخير، فجاء من محمد صلاح مرة أخرى في الدقيقة 90+3، ليختتم المباراة بنتيجة تاريخية.

تحليل الأداء: ما الذي حدث لمانشستر يونايتد؟

انهار مانشستر يونايتد بشكل غير مسبوق، حيث بدا الدفاع مشتتًا وخط الوسط غير قادر على مواجهة ضغط ليفربول. حتى لاعبو الفريق مثل برونو فيرناندز وماركوس راشفورد، الذين كانوا في حالة جيدة مؤخرًا، اختفوا تمامًا. من ناحية أخرى، قدم ليفربول أداءً كرويًا شبه كامل، مع هجوم شرس ودفاع منظم.

الانطباعات النهائية

هذه المباراة ستُذكر كواحدة من أسوأ هزائم مانشستر يونايتد في التاريخ، بينما تؤكد أن ليفربول لا يزال فريقًا مخيفًا عندما يكون في أفضل حالاته. النتيجة 7-0 ليست مجرد رقم، بل رسالة قوية من "الريدز" إلى جميع المنافسين بأنهم ما زالوا أبطالاً قادرين على صنع المستحيل.

هكذا تُكتب الأساطير في أنفيلد، بينما يُسجل مانشستر يونايتد يومًا أسود في سجله!