شارك نادي برشلونة في نسخة 2022 من دوري أبطال أوروبا بمزيج من التوقعات العالية والمخاوف، وذلك بعد خسارة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في صيف 2021 وبداية حقبة جديدة تحت قيادة المدرب تشافي هيرنانديز. على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها النادي الكتالوني، إلا أن البطولة كانت مليئة بالإخفاقات والخروج المبكر من دور المجموعات. مجموعةبرشلونةفيدوريأبطالأوروبارحلةمليئةبالتحدياتوالإحباط
بداية صعبة في مجموعة قوية
وُضع برشلونة في مجموعة صعبة ضمت بايرن ميونخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي وبيلينينسي التشيكي. وكانت المباراة الأولى أمام بايرن ميونخ في كامب نو بمثابة صدمة كبيرة، حيث خسر الفريق بنتيجة 0-3، مما أظهر الفجوة الكبيرة بين الفريقين. ثم تعادل برشلونة مع إنتر ميلان 1-1 في سان سيرو، قبل أن يخسر أمامهم في كامب نو بنتيجة 3-3، وهو ما أضعف فرصه في التأهل.
إخفاق في التأهل لدور الـ16
على الرغم من الفوز على بيلينينسي في المباراتين (1-0 و4-2)، إلا أن الخسارة أمام بايرن ميونخ في ألمانيا بنتيجة 0-2 والتعادل مع إنتر ميلان في الكامب نو حسمت مصير الفريق. أنهى برشلونة المجموعة في المركز الثالث برصيد 7 نقاط، مما يعني خروجه من دوري الأبطال والانتقال إلى الدوري الأوروبي، وهي نتيجة مخيبة للآمال بالنظر إلى تاريخ النادي العريق في البطولة.
أسباب الإخفاق
كانت هناك عدة عوامل وراء أداء برشلونة الضعيف في دوري أبطال أوروبا 2022، منها:
1. غياب القيادة والنجومية: بعد رحيل ميسي، افتقد الفريق للقائد الذي يمكنه صناعة الفارق في المباريات الصعبة.
2. الإصابات: تعرض لاعبون أساسيون مثل أوسمان ديمبلي ورونالد أراوخو لإصابات أثرت على أداء الفريق.
3. مشاكل دفاعية: ظهرت ثغرات كبيرة في خط الدفاع، خاصة في المباريات الحاسمة.
4. الاعتماد على الشباب: اعتمد تشافي على لاعبين شباب مثل بيدري وغافي، لكنهم افتقروا للخبرة الكافية في مثل هذه البطولات.
الدروس المستفادة
كانت مشاركة برشلونة في دوري أبطال أوروبا 2022 درسًا قاسيًا لإدارة النادي والجماهير، حيث أظهرت الحاجة إلى إعادة بناء الفريق بشكل استراتيجي. بعد هذه التجربة، بدأ النادي في تعزيز صفوفه بلاعبين مثل روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا في صيف 2022، مما ساعده لاحقًا في العودة بقوة في الموسم التالي.
مجموعةبرشلونةفيدوريأبطالأوروبارحلةمليئةبالتحدياتوالإحباطختامًا، رغم أن نسخة 2022 كانت من أسوأ المشاركات لبرشلونة في دوري الأبطال، إلا أنها شكلت نقطة تحول في مسيرة النادي نحو إعادة الهيكلة والاستعداد للمستقبل.
مجموعةبرشلونةفيدوريأبطالأوروبارحلةمليئةبالتحدياتوالإحباط