في 26 مايو 2018، احتضن ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث تواجه ريال مدريد وليفربول في النهائي التاريخي الذي انتهى بفوز الملكي بنتيجة 3-1.
تاريخ ملعب أولمبيسكي الوطني
تم افتتاح الملعب عام 1923 تحت اسم "الملعب الأحمر"، وخضع لعدة تجديدات على مر السنين. بعد تجديد كبير استعداداً لبطولة أمم أوروبا 2012، أصبح الملعب يتسع لـ70,ملعبنهائيدوريالأبطالقصةالملعبالذياحتضنأسطورةكييف050 متفرجاً، وهو أكبر ملعب في أوكرانيا. صمم الملعب ليكون متعدد الاستخدامات، حيث يستضيف أيضاً الحفلات الموسيقية والفعاليات الكبرى.
الاستعدادات للنهائي الكبير
استعدت كييف بشكل مكثف لاستضافة هذا الحدث العالمي، حيث تم تعزيز البنية التحتية للمدينة وزيادة إجراءات الأمن. الملعب نفسه خضع لفحوصات دقيقة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) للتأكد من استيفائه جميع المعايير الدولية.
لحظات لا تنسى في النهائي
شهد الملعب أحداثاً دراماتيكية في تلك الليلة:- هدف كاريم بنزيم المثير للجدل- إصابة محمد صلاح المؤسفة- التصديات الأسطورية لحارس مرمى ليفربول لوريس كاريوس- هدف غاريث بيل المذهل من سكتة هوائية
إرث نهائي 2018
ترك هذا النهائي بصمة لا تمحى في تاريخ الملعب، حيث أصبح مكاناً يحج إليه عشاق كرة القدم من حول العالم. اليوم، يمكن للزوار القيام بجولات داخل الملعب ورؤية اللوحات التذكارية التي تحكي قصة تلك الليلة التاريخية.
مستقبل الملعب
بعد النجاح الكبير في استضافة النهائي، تأمل إدارة الملعب في استضافة المزيد من الأحداث الكبرى، بما في ذلك الترشح لاستضافة مباريات في كأس العالم 2030.
ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف لم يكن مجرد مكان لعب المباراة، بل كان شاهداً على كتابة فصل جديد في سجلات كرة القدم الأوروبية، مما عزز مكانته كواحد من الملاعب الأسطورية في القارة العجوز.