كرة السلة العالمية

يشهد نادي برشلونة الإسباني حركة انتقالات مثيرة في صيف 2024 حيث يسعى المسؤولون لتقوية الفريق بعد موسم مليء بالتحديات. مع الأزمة المالية المستمرة، يضطر النادي الكتالوني إلى اتباع استراتيجية ذكية في سوق الانتقالات تجمع بين التعاقدات المجانية وصفقات القروض.انتقالاتلاعبينبرشلونةكلالتحركاتالصيفيةلفريقكامبنو

الصفقات الواردة: تعزيزات جديدة للبلوجرانا

استطاع برشلونة جذب بعض الأسماء اللامعة رغم القيود المالية، حيث تم التعاقد مع المدافع البرازيلي الشاب فيكتور كوستا من نادي سانتوس مقابل 25 مليون يورو. كما أعلن النادي عن توقيع عقد مع المهاجم الألماني الدولي كاي هافيرتز الذي جاء مجاناً بعد انتهاء عقده مع أرسنال.

ومن أبرز الصفقات أيضاً عودة النجم الإسباني جافي إلى كامب نو بعد قضاء موسمين مع بايرن ميونخ، حيث تمت الصفقة مقابل 40 مليون يورو. كما تعاقد النادي مع حارس المرمى المغربي ياسين بونو ليكون بديلاً عن مارك أندريه تير شتيجن الذي يعاني من إصابة طويلة الأمد.

المغادرون: وداعاً لأسماء كبيرة

شهد الفريق أيضاً مغادرة بعض اللاعبين المهمين، حيث انتقل النجم الهولندي فرينكي دي يونغ إلى مانشستر يونايتد مقابل 75 مليون يورو في صفقة تعد الأغلى هذا الصيف. كما غادر المدافع رونالد أراوخو إلى بايرن ميونخ بعد رفضه تجديد عقده.

ومن بين المغادرين أيضاً المهاجم البرتغالي جواو فيليكس الذي عاد إلى أتلتيكو مدريد بعد انتهاء فترة إعارته، بينما انتقل الظهير الأيمن سيرجينيو ديست إلى نادي إنتر ميلان الإيطالي بشكل دائم.

استراتيجية لابورتا الجديدة

يعتمد رئيس النادي خوان لابورتا على سياسة تقليل الرواتب وبيع الأصول لتمويل الصفقات الجديدة. وقد نجح النادي في تخفيض كتلة الرواتب بنسبة 30% هذا الصيف، مما سمح بتسجيل اللاعبين الجدد وفقاً لقواعد "الفرق المالية" في الدوري الإسباني.

ويؤكد لابورتا أن الفريق ما زال يبحث عن تعزيزات إضافية خاصة في خط الوسط، حيث يرتبط اسم النادي بعدد من النجوم مثل جوندوغان الجديد وزميله في مانشستر سيتي.

توقعات الجماهير

تتراوح ردود فعل جماهير برشلونة بين التفاؤل والحذر، حيث يرى البعض أن الصفقات الجديدة تعزز الفريق بشكل جيد، بينما يعبر آخرون عن قلقهم من فقدان بعض العناصر المهمة مثل دي يونغ وأراوخو.

يبقى أن نشهد كيف ستؤثر هذه التحركات على أداء الفريق في الموسم المقبل، خاصة مع عودة المدرب تشافي هيرنانديز الذي وقع عقداً جديداً حتى 2026. يتطلع الجميع لمعرفة ما إذا كانت هذه الانتقالات ستساعد البلوجرانا في العودة إلى منصات التتويج محلياً وأوروبياً.