شهد موسم 2006-2007 من الدوري الإيطالي الدرجة الثانية (سيري بي) منافسة قوية بين الفرق التي سعت للصعود إلى الدوري الممتاز (سيري أيه)، بينما حاول آخرون تجنب الهبوط إلى الدرجة الثالثة. كان الموسم مليئًا بالمفاجآت والأداء المتميز من بعض الفرق التي استطاعت تحقيق أهدافها في نهاية المطاف. الدوريالإيطاليالدرجةالثانيةموسممنالمنافسةوالإثارة

الفرق المتصاعدة

تصدر نادي يوفنتوس المشهد في ذلك الموسم، حيث أنهى البطولة في المركز الأول متصدرًا الترتيب برصيد 85 نقطة. جاء ذلك بعد هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية بسبب فضيحة الكالتشيوبولي التي هزت الكرة الإيطالية في 2006. ومع ذلك، أظهر اليوفي قوة كبيرة وعاد إلى سيري أيه بعد غياب قصير.

في المركز الثاني، تأهل نادي نابولي للصعود مباشرة بعد حصوله على 79 نقطة، ليعود إلى الدوري الممتاز بعد غياب دام عدة سنوات. أما المركز الثالث فكان من نصيب نادي جنوى، الذي تأهل للمباريات الفاصلة للصعود، حيث تغلب على بييروجيا في النهائيات ليكمل عودته إلى سيري أيه بعد غياب طويل.

المنافسة الشرسة على البقاء

شهد الموسم أيضًا صراعًا محتدمًا في أسفل الجدول لتجنب الهبوط. هبطت أندية مثل أريتسو وكروتوني وبييروجيا (بعد خسارتها في الملحق) إلى الدرجة الثالثة، بينما نجح أندية مثل تريستينا وباري في الحفاظ على مواقعها.

الأبرز في الموسم

برز العديد من اللاعبين في ذلك الموسم، مثل دافيد تريزيجيه مع يوفنتوس، الذي ساهم بأهداف حاسمة في عودة الفريق إلى الممتاز. كما أظهر نابولي أداءً جماعيًا قويًا تحت قيادة المدرب إدواردو ريا، مما ساعده في تحقيق الصعود.

الختام

يُذكر موسم 2006-2007 من الدوري الإيطالي الدرجة الثانية كواحد من أكثر المواسم إثارة، حيث جمع بين عودة الأندية الكبيرة مثل يوفنتوس ونابولي إلى الصفوف الأولى، ومنافسات شرسة على البقاء. كان بمثابة بداية جديدة لعدة أندية استطاعت فيما بعد تعزيز مكانتها في الكرة الإيطالية.