ضربات الجزاء للأرجنتين في كأس العالمتاريخ من النجاح والدراما
2025-08-26 22:57دمشقعلى مدار تاريخ مشاركات الأرجنتين في كأس العالم، لعبت ضربات الجزاء دوراً محورياً في تحديد مصير الفريق، سواءً بالنصر أو الخسارة. من مارادونا إلى ميسي، شهدنا لحظات لا تُنسى من التوتر والإثارة عند نقطة الجزاء. في هذا المقال، سنستعرض أبرز ضربات الجزاء التي شاركت فيها الأرجنتين في بطولات كأس العالم. ضرباتالجزاءللأرجنتينفيكأسالعالمتاريخمنالنجاحوالدراما
1978: بداية النجاح
في كأس العالم 1978 الذي استضافته الأرجنتين على أرضها، كان لضربات الجزاء دور كبير في تتويج الفريق باللقب. في المباراة النهائية ضد هولندا، انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، مما أدى إلى اللجوء إلى الأشواط الإضافية. لكن قبل ذلك، كانت هناك لحظة حاسمة عندما منح الحكم ضربة جزاء للأرجنتين، لكن اللاعب دانييل باساريلا أهدرها. لحسن حظ الأرجنتين، تمكنت من الفوز في الأشواط الإضافية 3-1 وتوجت بالكأس لأول مرة في تاريخها.
1986: مارادونا يقود الفريق
في كأس العالم 1986 بالمكسيك، كانت الأرجنتين تعتمد بشكل كبير على أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا. في مباراة ربع النهائي ضد إنجلترا، سجل مارادونا هدفين تاريخيين، أحدهما بيده ("يد الله") والآخر بعد مراوغة رائعة. لكن في نفس المباراة، حصلت الأرجنتين على ضربة جزاء، لكن خورخي بوروتشاجا أهدرها. ومع ذلك، تقدم الفريق بالفوز 2-1 وتأهل إلى نصف النهائي، ثم إلى النهائي حيث فاز على ألمانيا الغربية 3-2.
1990: الخسارة المرة
في نهائي كأس العالم 1990، واجهت الأرجنتين ألمانيا الغربية مرة أخرى. بعد تعادل سلبي في الوقت الأصلي، منح الحكم ضربة جزاء مثيرة للجدل لألمانيا في الدقيقة 85. أندرياس بريمه سجل الهدف الوحيد في المباراة، مما حرم الأرجنتين من الاحتفاظ باللقب.
2014: المأساة في البرازيل
وصلت الأرجنتين إلى نهائي كأس العالم 2014 بقيادة ليونيل ميسي، وكانت أمامها فرصة ذهبية للتتويج. في الوقت الأصلي، كانت المباراة متعادلة 0-0، مما أدى إلى الأشواط الإضافية. في الدقيقة 113، سجل ماريو جوتزه الهدف الوحيد لألمانيا، لكن قبل ذلك، كانت هناك فرصة للأرجنتين عندما أهدر غونزالو هيغواين فرصة صاروخية، كما فشل ميسي في تسجيل ضربة جزاء محتملة.
ضرباتالجزاءللأرجنتينفيكأسالعالمتاريخمنالنجاحوالدراما2022: الانتصار الأخير
في كأس العالم 2022 بقطر، عاشت الأرجنتين لحظات درامية مع ضربات الجزاء. في المباراة النهائية ضد فرنسا، تقدمت الأرجنتين 2-0، ثم عادت فرنسا لتتعادل 2-2. في الأشواط الإضافية، سجل ميسي هدفاً آخر، لكن كيليان مبابي سجل مرة أخرى ليعادل 3-3. في ركلات الترجيح، برز الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز كبطل بعد تصديه لركلتين، بينما نجح جميع لاعبي الأرجنتين في التسجيل، مما منحهم اللقب الثالث في تاريخهم.
ضرباتالجزاءللأرجنتينفيكأسالعالمتاريخمنالنجاحوالدراماالخاتمة
ضربات الجزاء كانت ولا تزال نقطة تحول في مسيرة الأرجنتين في كأس العالم. بين الإنجازات الكبيرة والخسائر المؤلمة، تظل هذه اللحظات محفورة في ذاكرة عشاق الكرة حول العالم. مع كل بطولة، ينتظر الجميع ليروا كيف ستتعامل الأرجنتين مع ضغط ركلات الجزاء في المونديال القادم.
ضرباتالجزاءللأرجنتينفيكأسالعالمتاريخمنالنجاحوالدراما