في 26 مايو 2018، شهد ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف الأوكرانية واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث تواجه العملاقان الإسبانيان ريال مدريد وليفربول الإنجليزي في النهائي التاريخي. تاريخنهائيدوريالأبطالقصةتتويجريالمدريدباللقبالثالثعشر
الاستعدادات للنهائي الكبير
قبل المباراة، كان التركيز الإعلامي منصبًا على مواجهة بين اثنين من أكثر المدربين شهرة في العالم: زين الدين زيدان قائد ريال مدريد، ويورغن كلوب مدرب ليفربول. كما سلطت الأضواء على الصراع بين كريستيانو رونالدو ومحمد صلاح، نجمي الفريقين.
لكن المفاجأة الكبرى حدثت في الدقيقة 31 من الشوط الأول، عندما تعرض محمد صلاح لإصابة قاسية بعد تدخل من سيرخيو راموس، مما أجبره على مغادرة الملعب بدموع الحزن. هذه اللحظة غيرت مجرى المباراة وأصبحت نقطة جدل كبيرة بعد المباراة.
الأهداف والتتويج
افتتح ليفربول التسجيل في الدقيقة 51 عن طريق ساديو ماني، لكن كاريم بنزما سجل هدف التعادل لريال مدريد بعد دقيقتين فقط. ثم جاءت اللحظة الحاسمة في الدقيقة 64 عندما سجل غاريث بيل هدفًا مذهلاً بالكرة الهوائية، ليضع ريال مدريد في المقدمة 2-1.
لم يتوقف بيل عند هذا الحد، ففي الدقيقة 83 سجل هدفه الثاني من تسديدة قوية من خارج المنطقة، ليقفل باب الأمل أمام ليفربول. وانتهت المباراة بنتيجة 3-1 لصالح ريال مدريد، محققًا لقبه الثالث عشر في المسابقة، والثالث على التوالي تحت قيادة زيدان.
تاريخنهائيدوريالأبطالقصةتتويجريالمدريدباللقبالثالثعشرإرث النهائي
يعتبر هذا النهائي من أكثر النهائيات التي تمت مناقشتها في تاريخ البطولة، بسبب:
1. إصابة محمد صلاح التي أثرت على مجريات المباراة
2. الأداء الاستثنائي لغاريث بيل الذي دخل كبديل وسجل هدفين
3. تحقيق ريال مدريد لرقم قياسي جديد بثلاثة ألقاب متتالية
ختامًا، يبقى نهائي دوري الأبطال 2018 محفورًا في ذاكرة عشاق كرة القدم، ليس فقط للنتيجة ولكن للقصص الإنسانية والرياضية التي رافقته، مما يجعله أحد أكثر النهائيات تميزًا في القرن الحادي والعشرين.
تاريخنهائيدوريالأبطالقصةتتويجريالمدريدباللقبالثالثعشر