في عام 2023، احتفظت مصر بمكانتها كواحدة من أقوى الجيوش في المنطقة العربية وأفريقيا، حيث حافظت على مركزها ضمن أفضل 15 جيشًا على مستوى العالم وفقًا لمؤشر "غلوبال فايرباور". يتميز الجيش المصري بتنوع أسلحته وتطويره المستمر لقدراته الدفاعية والهجومية، مما يعزز دوره كقوة إقليمية فاعلة في الشرق الأوسط.
القوة البشرية والعتاد العسكري
يبلغ عدد أفراد القوات المسلحة المصرية نحو 440 ألف جندي نشط، بالإضافة إلى حوالي 480 ألف فرد في قوات الاحتياط، مما يجعلها واحدة من أكبر الجيوش من حيث العدد. كما تمتلك مصر ترسانة عسكرية ضخمة تشمل:
- القوات البرية: تضم أكثر من 4,ترتيبمصرعسكرياعامقوةإقليميةفيتطورمستمر600 دبابة، بما في ذلك الدبابات الحديثة مثل "إبرامز M1A1" و"تي-90"، بالإضافة إلى آلاف المدرعات وناقلات الجند.
- القوات الجوية: تمتلك مصر واحدة من أكبر الأساطيل الجوية في المنطقة، مع أكثر من 1,000 طائرة مقاتلة، من بينها "رافال" الفرنسية و"إف-16" الأمريكية.
- القوات البحرية: تشمل أسطولًا متطورًا من الفرقاطات والغواصات، مثل الغواصات الألمانية من فئة "تايب 209" والفرقاطات "جومهورية".
التعاون العسكري والاستثمار في التصنيع المحلي
تعمل مصر على تعزيز تعاونها العسكري مع دول مثل روسيا وفرنسا والولايات المتحدة، حيث تشتري أسلحة متطورة وتطور مشاريع تصنيع محلي بالشراكة مع هذه الدول. كما أطلقت مصر عدة مشاريع لتصنيع الأسلحة محليًا، مثل دبابة "إبرامز" بترخيص أمريكي، وصواريخ "سكاي جارد" المضادة للطائرات.
التحديات والطموحات المستقبلية
رغم قوة الجيش المصري، إلا أنه يواجه تحديات مثل الحاجة إلى مزيد من التحديث التكنولوجي وزيادة الميزانيات المخصصة للبحث والتطوير. كما تسعى مصر لتعزيز قدراتها في مجال الحرب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي للحفاظ على تفوقها الإقليمي.
باختصار، يظل الجيش المصري في 2023 قوة عسكرية كبرى تسعى لتعزيز مكانتها عبر التحديث المستمر والتوسع في التعاون الدولي، مما يضمن لها دورًا محوريًا في الأمن الإقليمي.