كرة السلة العالمية

في ليلة ساحرة من ليالي دوري أبطال أوروبا، قدم ريال مدريد ومانشستر سيتي عرضًا رائعًا انتهى بفوز الملوك بثلاثة أهداف مقابل هدفين في ذهاب ربع النهائي. المباراة التي جمعت بين عملاقين أوروبيين كانت بمثابة عرض كروي متكامل من الإثارة والمهارة والتكتيك الذكي. ملخصمباراةريالمدريدومانشسترسيتيأسطورةسانتياغوبرنابيوتتجدد

الشوط الأول: بداية نارية وسيطرة زرقاء

بدأ مانشستر سيتي الشوط الأول بسيطرة واضحة وسرعة في التمريرات، حيث نجح في تسجيل الهدف الأول عن طريق كيفن دي بروين في الدقيقة الثانية فقط. لكن ريال مدريد لم يستسلم ورد بالسرعة نفسها عبر كامافينجا في الدقيقة 12 بتسديدة قوية من خارج المنطقة.

مع تقدم المباراة، برزت مهارة فينيسيوس جونيور الذي أحرز الهدف الثاني لريال مدريد في الدقيقة 36 بعد عرضية دقيقة من رودريغو. وانتهى الشوط الأول بتقدم الفريق الملكي 2-1.

الشوط الثاني: معركة تكتيكية وأهداف مذهلة

عاد مانشستر سيتي للشوط الثاني بعزيمة أكبر، ونجح في تعديل النتيجة إلى التعادل عبر فودين في الدقيقة 53. سيطر الفريق الإنجليزي على الكرة محاولًا إحراز الهدف الثالث، لكن دفاع ريال مدريد بقيادة روبيرتو كارلوس (القائد البديل) كان حاسمًا.

القرار التكتيكي لكارلو أنشيلوتي بإشراك جود بيلينغهام في الدقيقة 70 كان نقطة التحول، حيث سجل بيلينغهام الهدف الثالث لريال مدريد في الدقيقة 79 بتسديدة غير متوقعة من مسافة بعيدة.

النتيجة النهائية وتأثيرها على الإياب

انتهت المباراة بفوز ريال مدريد 3-2، مما يمنحه الأفضلية قبل مباراة الإياب في إنجلترا. ومع ذلك، فإن فارق هدف واحد فقط يعني أن مانشستر سيتي لا يزال لديه أمل كبير في العودة.

أبرز اللاعبين:

• فينيسيوس جونيور: كان مصدر إزعاج دائم لدفاع السيتي وسجل هدفًا حاسمًا.
• كيفن دي بروين: قائد مانشستر سيتي الذي أدار اللعب بذكاء وسجل هدفًا مبكرًا.
• جود بيلينغهام: غير مجرى المباراة عند دخوله وسجل الهدف الفارق.

هذه المباراة أكدت مرة أخرى لماذا يعتبر ريال مدريد سيد دوري الأبطال، بينما أظهر مانشستر سيتي أنه منافس شرس لا يمكن الاستهانة به. ننتظر مباراة الإياب بكل شغف!